Do electric cars really have a positive impact on our planet ?
Do electric cars really have a positive impact on our planet ?
ظهرت السيارات الكهربائية منذ أكثر من 100 عام، وهي تعرف اليوم ارتفاعًا مهما في شعبيتها سواء تعلق الأمر بسيارة هجينة أو كهربائية بالكامل، فإن الطلب على السيارات الكهربائية سيستمر في منحنى تصاعدي خاصة مع انخفاض الأسعار وبحث المستهلكين عن طرق ناجعة لتوفير المال في محطات الوقود.
في الوقت الراهن أكثر ما يمكن ملاحظته أن تنمو مبيعات السيارات الكهربائية إلى ما يصل إلى 7% أو بلغة الأرقام إلى حوالي 6.6 مليون سنويًا في جميع أنحاء المعمور بحلول عام 2020، وفقًا لتقرير رسمي صادر عن " نافيكون روسرتش".
أهمية المركبات الكهربائية.
ظهور السيارة الكهربائية من الصعب للغاية أن نقول أن اختراع السيارة الكهربائية ينسب إلى مخترع واحد أو دولة معينة، فعوض من ذلك كانت سلسلة من الإنجازات المهمة بداية من البطارية إلى المحرك الكهربائي في القرن التاسع عشر هي التي أفرزت ظهور أول سيارة كهربائية على الطرقات، حيث أنه في أوائل القرن، بدأ المخترعون في دولة المجر وهولندا والولايات المتحدة في اللعب بمفهوم السيارة التي تعمل بالبطارية، وقاموا باختراع بعض أولى السيارات الكهربائية صغيرة الحجم.
ولعل الأبرز ما قام به المخترع الإنجليزي روبرت أندرسون حيث قام بتطوير أول عربة كهربائية خام في نفس الوقت، لم يكن الأمر كذلك حتى في النصف الثاني من القرن التاسع عشر عندما قام المخترعون الفرنسيون والإنجليز بإنشاء بعض السيارات الكهربائية العملية الأولى.
فمثلا في الولايات المتحدة، كان ظهور أول سيارة كهربائية ناجحة لأول مرة في عام 1890 بفضل الكيميائي ويليام موريسون، هذا الأخير لم تكن سيارته التي تتسع لستة ركاب والقادرة على بلوغ سرعة قصوى 14 ميلاً في الساعة أكثر من مجرد مركبة مكهربة لكنها ساعدت وبقوة في إثارة الاهتمام بموضوع السيارات الكهربائية.
مع مرور هذه السنوات، بدأت السيارات الكهربائية من شركات صناعة السيارات المختلفة في الظهور بشكل لافت في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وكمثال حي فإن ولاية نيويورك كان لديها أسطول يضم أكثر من 60 سيارة أجرة كهربائية بحلول عام 1900، كانت السيارات الكهربائية في ذروتها، حيث كانت تمثل حوالي ثلث جميع المركبات على الطريق.
إنجازات شركات السيارات
في ظل المشهد المتميز بالاستمرار للسيارات الكهربائية، مر عام 2023 بإنجازات ضخمة تعبر عن الميثاق الدولي بالنقل المتواصل والصديق للبيئة، وفي هذا الصدد احتلت دولة النرويج المركز الأول متجاوزة الإنجاز المميز المتمثل في تسجيل رقم 100000 سيارة كهربائية، مما يعكس معه التزام دولة النرويج الثابت بالتخفيض من بصمتها الكربونية.
وفي الوقت ذاته يعتبر الإنجاز الذي حققته الشركة العملاقة فورد في الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة إنطلاقة نوعية في صناعة السيارات، حيث سجلت أرقامًا تعد قياسية جديدة لمبيعات السيارات الكهربائية في عام 2023.
إن العالم اليوم لا يشهد تغييراً في الطريقة التي ينتقل بها فحسب، بل يشهد أيضًا ثورة حقيقية في التنقل.
في حكاية تقدم السيارات الكهربائية يضفي التطور في نقاط شحن السيارات الكهربائية في بريطانيا المملكة المتحدة، والتي تنمو بنسب مهمة بلغت ما يقرب من 54000، لحن متناغم للقصة التي تتكشف.
تعد البنية التحتية للشحن هذه الشريان المهم للحياة لنظام التنقل الكهربائي الذي يميز العالم، مما يدع معه الطريق لشبكة شحن مريحة ويمكن الوصول إليها، ويرسم الإنجاز المتميز الذي حققته دولة نيوزيلندا، والذي تجاوز فيه المعدل العام لاعتماد السيارات الكهربائية بنسبة فاقت 50% في ديسمبر 2023، صورة مقربة و حية لمجتمع ملتزم بالممارسات المستدامة والطاقات البديلة.
ينتظر العالم من هذه المعالم أن يصبح من الواضح تماما أننا ندخل عصرًا متحولا حيث لم تعد السيارات الكهربائية مجرد بدائل وقوة دفع طبيعية في تشكيل معالم مستقبل سمته الغالبة أكثر نظافة وأوسع اخضرارًا للأجيال القادمة.
السيارات الكهربائية والمناخ
السيارات الكهربائية تعمل جاهدة في إنقاذ المناخ الذي نعيش فيه و بالتالي إنقاذ حياتنا، إن أكبر مصدر يلوث المناخ في العالم وفي الولايات المتحدة تحديدا هو المواصلات، من أجل حل أزمة المناخ نحن بحاجة إلى جعل السيارات بكل أنواعها على طرقاتنا نظيفة وآمنة في نفس الوقت.
لم يبقى سوى عقد من الزمن لإحداث تغيير في الطريقة التي نستخدم بها الطاقة لتجنب الآثار السلبية التي تغير المناخ، إن الانبعاثات الصادرة عن المركبات والشاحنات الكبيرة والصغير معا ليست سيئة للكوكب الذي نعيش فيه فقط، بل إن لها أضرار وخيمة على صحتنا.
تسبب ملوثات الهواء الصادرة عن المركبات التي تعمل بطاقة البنزين والديزل أعراض سيئة للغاية مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والسرطان والوفاة المبكرة، و تستمر الآثار الصحية لتلوث الهواء مدى الحياة، وتتمثل هذه التأثيرات في نوبات الربو وتلف الرئة وأمراض القلب.
تعليقات
إرسال تعليق